بعد عام وثلاثة أشهر من العدوان الصهيوني على غزة بدعم غربي عسكري وسياسي وتواطؤ عربي مخلفا مأساة وموت جماعي قابلته غزة بصمود وثبات وتصميم على النصر واحباط المخطط الصهيوني في استيطان غزة وتهجير سكانها الذين تشبثوا بالحياة على أرضهم حتى نالت صك الانتصار والحرية
وبهذا الانتصار العظيم اقامت الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي
بالشراكة مع
بالشراكة مع الأصدقاء الاستراتيجيين وهم:
1-ملتقى كتاب العرب والأحرار الداعي لهذا المؤتمر مع الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي
2-الاتحاد العربي للإعلام الأكتروني فرع اليمن
3-جمعية الشتات الفلسطيني-السويد
4-معهد قوة اللحظة للتدريب والتطوير mbi
5-الحملة الدولية لمناصرة الأسرى -أسرانا مسؤولية
6-مركز الشهيد ابو مهدي المهندس -العراق
7-الملتقى الثقافي النسائي-لبنان
8-الحملة الدولية لتحرير المقدسات
9-اتحاد كاتبات اليمن
10-ملتقى كاتبات واعلاميات المسيرة
11-الوكالة العربية للدراسات والإعلام
12-إذاعة الإقتصادية إف ام 93.3
13-المرصد العربي لحقوق الإنسان والمواطنة
14-منتدى ثقافتنا مقاومة-لبنان
15-ملتقى كاتبات الثورة التحررية -اليمن
16-الاتحاد العربي للصحفيين والإعلاميين والمثقفين العرب
17-منصة إعلام الضالع
18-شبكة الضالع الإخبارية
مؤتمرا احتفاليا حضره العديد من القيادات السياسية والنخب الثقافية والإعلامية وذلك يوم الجمعة الموافق 24/يناير/2025
أعد له ونسقه الأستاذ حسن مرتضى منسق المؤتمرات الدوليه وتحت إشراف العميد حميد عبدالقادر عنتر وأدارته الإعلامية الدكتورة بدور الديلمي
وتم بثه مباشرة عبر إذاعة الاقتصادية إف إم من الأستاذ جمال معوضه
هذا وبدأ المؤتمر بالنشيد الوطني للجمهورية اليمنية ودولة فلسطين العربية
ثم كانت كلمة الافتتاحية للعميد حميد عنتر
كلمة العميد حميد عنتر
الذي بدوره رحب بالحاضرين والمنسقين للمؤتمر الذي قال انه يعقد احتفالا بانتصار غزة
ووصفه بالانتصار العالمي لانه نصر ليس فقط على الكيان بل على دول الاستكبار التي دعمته وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا
وشكر عنتر جبهات الإسناد لغزة على دعمها البارز والكبير للطوفان وخص بالشكر جبهة حزب الله التي انظمت للمعركة في ثاني أيامها وقدمت التضحيات من قاداته من الصفوف الاولى على رأسها السيد حسن نصر الله شهيدا على طريق القدس
وشكر عنتر الحشد الشعبي في العراق الذي كان له عمليات قاسية على العمق الصهيوني كما توجه بالشكر لجبهة الاسناد اليمنية بالقوة الصاروخية والطيران المسير والقوة البحرية التي كان لها دور بارز في المعركة واستطاع تنفيذ الضربات للعمق الصهيوني بالصواريخ المجنحة والفرط صوتية جعلت المستوطنين يعيشون بالملاجئ يقتلهم الرعب والخوف بالاضافة الى الهزيمة التي الحقتها بحاملات الطائرات والبوارج الأمريكية والبريطانية في البحار وقال عنتر بأن الضربات اليمنية هي من أجبرت الكيان الصهيوني على الرضوخ لانهاء الحرب
وكذلك ذكر عنتر ان الحراك الشعبي اليمني الذي كان يخرج بالملايين في كل جمعة كان له تاثيرا كبير في جعل الشعوب في كل العالم تخرج منددة بالاجرام الصهيوني والامريكي بغزة وايدت الشعوب حق الشعب الفلسطيني بدولة على أرضه
كما ندد العميد حميد عنتر بدور دول التطبيع العربية من حرب غزة التي وقفت موقف المتفرج والصامت ومن من دعم الكيان الصهيوني وذكر ان مواقفها المخزية سيسجلها التأريخ في صفحاته السوداء
وأكد عنتر إلى ان دور اليمن المشرف في طوفان الاقصى كان سببا لأن يصنفها ترامب ضمن قائمة الأرهاب الأمر الذي من شأنه عرقلة السلام مع دول العدوان والذي سيجر المنطقة إلى حرب اقليمية لان اليمن لن تسكت على وضعها في حالة اللاحرب واللاسلم ولديها بنك أهداف ستضربها لانتزاع السلام لشعبها
كلمة اللواء عبدالله الجفري والذي بدأها بالتهنئة للحاضرين وللقيادة السياسية والشعب الفلسطيني وكل أحرار العالم على النصر المؤزر الذي حققته غزة على الكيان الصهيوني في معركة الفتح الموعود التي اتت ضمن طوفان الأقصى وقال انها المرحلة الأولى التي سيعقبها صولات وجولات حتى تحرير كامل فلسطين وازالة الكيان اللقيط كما وصفها السيد القائد
ووصف الجفري الدور المشرف لجبهات الإسناد ودول المحور بأنه ليس بغريب وانه أتى من المواقف الأخوية والثوابت المبدأية التي تربينا عليها في اطار نهج المسيرة القرآنية وثورة الحادي والعشرين من سبتمبر التي اتت لإعلاء كلمة الحق وتحرير المنطقة من دنس الصهاينة وتغير خارطتها التي شكلها الاستعمار البريطاني والفرنسي منذ بداية القرن الثامن عشر
وابدى الجفري اعتزازه بإندراج اليمن ضمن المعركة المصيرية والتي وصفها بمعركة صليبية بين الإسلام والكفر من خلال حلف الناتو وأمريكا الذين دعموا الكيان الصهيوني بكل وسائل الدعم العسكري والسياسي واللوجستي وتركته خلال خمسة عشر يرتكب ابشع الجرائم بحق سكان غزة ومقاومتها ورجالها الذين صمودوا صمودا اسطوريا ببسالتهم وايمانهم بعدالة قضيتهم ركعوا الكيان الصهيوني واجبروه إلى العودة إلى طاولة المفاوضات وتنفيذ ماتم الاتفاق عليه بما تمليه عليه حماس وفصائل المقاومة وافشلوا كل مخططات الكيان وأهدافه التي اعلن انه سيحققها
واخرجوا الأسرى من سجون الاحتلال
وأكد الحفري ان الكيان هزم استراتيجيا وعسكريا وفشل في تهجير سكان غزة واستيطانها والقضاء على حماس التي شاهدها العالم تجوب شوارع غزة بكامل قوتها بعد هذه الحرب الطويلة وكانت شاهدة على فشل الكيان الصهيوني في تحقيق أهدافه وباعتراف اعلامهم وبشهادة وزير مالية الكيان الذي وصف الهزيمة بالنكسة ودعا إلى عودة الحرب لاستكمال اهدافها
ايضا الاستقالات الكثيرة من قيادة الجيش الإسرائيلي الذي يسمى الجيش الاسطوري وفشل في تحقيق نصر خلال الحرب
وأكد الجفري ان النصر يحسم بتحقيق الاهداف وليس بالتدمير والقتل
وتطرق الجفري إلى دور محور المقاومة بقيادة ايران في هذه المعركة ووحدة الساحات التي اجبرت الكيان على وقف اطلاق وانهاء المعركة
والتي لاول مرة في تأريخ الصراع العربي الصهيوني شكلت التفاف كبير ضد الكيان وبما اتملكته من قوة ردع أدرات المعركة بقاعدة العين بالعين واستهدفت القواعد العسكرية واماكن حساسة للكيان بما فيها قاعدة نحال وقواعد التصنيع العسكري التي شاركت في تنفيذ هجوما على عدة دول عربية ومن ضمنها اليمن التي
استطاعت ان ترد الصاع صاعين للكيان وتدك مدنه بالصواريخ الفرط صوتية
واجبرت الكيان عبر حصارها للملاحة البحرية واستهداف حاملات الطائرات الأمريكية بما استطاعت تطويره من البالستيات إلى اسلحة ارض سطح تحمل رؤؤس تدميرية قظ يتم تطوريها إلى رؤوس نووية او بيلوجية ولديها قدرة التخفي و لم تستطع منظومات الدفاع الامريكية والصهيونية اكتشافها اربكت الكيان الصهيوني وقد يعرض نفاعلاتها النووية للإستهداف وسيكون عواقبه خطيرة على الكيان
واختتم الجفري حديثه بان الكيان فشل امام اليمن التي بامتلاكها صواريخ فرط صوتية قد اصبحت من الدول التي تمتلك الفضاء الخارجي الدولي التي تجاوزت قانون كارمان
كلمة الدكتورة نجيبة مطهر
والتي بدأنها بالتساؤول لما قامت الإدارة الأمريكية بتصنيف انصار الله منظمة إرهابية
وتابعت نقول لأمريكا والمتشدقين بامريكا والمرتزقة وكل من بسير بدربها بأنه ليس هناك من أرهاب كأرهاب امريكا واسرائيل التي تحلل لنفسها شن حرب ابادة وذبح شعب يتلظى تحت الاحتلال الصهيوني منذ قرن من الزمن وحشدوا الدعم والاساطيل والفيتو لافشال وقف الحرب على غزة
مؤكدة ان قرار الصنيف ضد اليمن ماهو الا نتيجة وقوفها مع غزة وهذا نعتبره كيمنيين شرف لنا وقد حدث هذا التصنيف مسبقا إلا ان اليمنيين لم يبالوا به وتم الغاء التصنيف ولم ييبالي اليمنيون بذلك
وأكدت المطهر ان هذا التصنيف مهزلة لا يستند لأي معايير ودليل على الضربات الموجعة اليمنية للكيان وأمريكا وفشل أمريكا في مواجهتها
ووجهت نجيبة المطهر رسالة تحذيرية للسعودية بأن اي تحرك ضد اليمن سيجعل اقتصادها في مرمى النيران اليمنية بفضل ماتملكه اليمن من قوة مكنتها بفضل الله بالمشاركة بمعركة غزة
واكدت المطهر على ان المرتزقة سيتلقون الدعم للتحرك ضد الشعب اليمني وهذا مايريده ترامب واتباعه وهذا ماسيحول المنطقة إلى جحيم لن تسلم منه القواعد الامريكية ولن تسلم منه السعودية
واكدت على ان اي إجراءات اقتصادية ضد اليمن وتزيد معاناة شعبها سيدفع العالم كله اثمان باهضة كون اليمن يمتلك ماسيركع ترامب ويركع الممول
ونصحت المطهر المرتزقة بان لايحاولوا اللعب في النار وجر اليمن إلى حرب جديدة اليمن قادرة على خوضها
مؤكدة على ان قرار التصنيف لن يخيف اليمن التي تملك قرارها وقرار السيطرة على المياه الإقليمية وان أي خطوة عدائية ضدها وسيجعل أمريكا واتباعها ياتون إلى تحت اقدام اليمنيين
واكدت على ان الهالة الإعلامية حول قرار التصنيف لن يزيد او ينقص من اليمنيين بل يزيدهم اصرار ومعرفة بأنهم على الحق مؤكدة على انه اذا كان حصار اليمن للكيان في معركة اسناد عطل 40% من اقتصاده فإن قرار التصنيف سيجعل اليمن تتعامل مع هذا القرار بقاعدة العين بالعين واعتبار امريكا وبريطانيا دولتان معاديتين لليمن المستعدة لأي تصعيد وتصفير العداد للاقتصاد السعودي والاماراتي والاقتصاد العالمي متوكلة على الله وغير مبالية بتصنيف أمريكا ولا تهتم برضاها واليمن سبق وان رفضت كل الاغراءات مقابل ايقاف اسناد غزة
واختتمت ان السعودية قد تسلم ملف اليمن لأمريكا لاستئناف الحرب بالدعم المالي غير ان تاريخ امريكا الدموي لا يؤهلها لتصنيف اليمن بالأرهاب
كلمة الدكتورة مريم أبو دقة
حيث بدأتها بتحية إجلال للشهداء في فلسطين ودول المحور والدعاء بالشفاء للجرحى وباركت للأسرى نيلهم حريتهم متمنية خروج بقية الأسرى واستقبالهم بطريقة منغصة للكيان الصهيوني
وذكرت ان الشعب الفلسطيني يعتبر زوال الكيان هو النصر الحقيقي وان نصر غزة هو خطوة في طريق التحرير الكامل وأنه نصر ليس فقط لفلسطيني او لدول المحور إنما هو نصر لكل احرار العالم لانه يعبر عن إرادة الشعوب وتوقها للحرية،
وذكرت أبو دقة ان الكيان يدعي ان اليمن هي ذراع ايران وقالت نحن نحي ايران ودعمها لكننا لسنا ذراع لأحد إنما ذراع فلسطيني يمني لبناني عربي ندعم بعضنا بعضا كما تدعم الامبريالية العالمية الصهاينة،
وتطرفت أبو دقة إلى قرار تصنيف انصار الله بمنظمة أرهابية وقالت ان هذا التصيف جاء من أمريكا أكبر دولة راعية للأرهاب وصانعته
واعتبرته شهادة لليمن انها تسير في الطريق الصحيح لانه أتى من عدو وانه تهمة تلصقها أمريكا بكل مقاوم وكل من يقول لها «لا»
وذكرت ان الكيان الصهيوني يسعى لتهويد الضفة و ينتظر ان يأتي ترامب ليمنحهم اياها كما سبق ومنحهم القدس مؤكدة على أن هذا لن يكون وان فلسطين هي للفلسطينيين و للعرب الأحرار
وان المقاومة لن تنتهي إلا بزوال الكيان حتى وان كان الثمن غاليا من دم الشهداء ومعاناة الشعب ودعم الأصدقاء وعلى رأسهم اليمن التي لعبت دورا بارزا في معركة غزة
مؤكدة ان الشعب الفلسطيني مستمر ومستعد مع أصدقائه لأي حرب وان الفلسطيني يموت رافع الرأس ولا يستسلم
كلمة العميد عبدالسلام سفيان
والذي ذكر في بدايتها ان هذه عظيمة لكل حر شريف مناسبة اتتصار غزة كانت فيها التضحيات عظيمة في سبيل قضية هي من اقدس القضايا لايمكن أمامها الا الجود باغلى النفائس
وفي سبيلها قدمت الأمة اعظم رجالها وسيد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله وقادة من الصف الأول في حزب الله وقدمت حماس قادة عظماء منها وقدمت اليمن كوكبة من الشهداء هذه الدماء اسست لمرحلة قادمة
وذكر ان طوفان الأقصى لمرحلةوضعت الأمة كلها في مسار التحرير واسس لجبهات اسناد بشكل غير مسبوق في تأريخ الأمة
وذكر سفيان ان اليمن اسس من جبهة الأسناد لمرحلة قادمة كون المعركة في بداياتها تستثمر كافة الاماكات والحشد الشعبي
واكد ان ما انجزته مقاومة حماس هو عظيم على الرغم ان هناك من ينظر لحجم التضحيات ولكنها اثمرت نصرا وعزا وتمكينا
ويفخر كل أحرار الأمة بالثبات والصمود الاسطوري والمعجزات التي وضعت الكيان الصهيوني على طريق الزوال
وذكر العميد سفيان ان المشهد يؤكد بما لايدعو مجالا للشك ان المحور قد انتصر لالبس فيه ويشعر به الكيان الصهيوني وتؤكده الاستقالات في حكومة الكيان دلالة على تمزيق الكيان من الداخل بينما حماس ظهرت متماسكة وكأنها خاضت حرب يوم واحد وليس لمدة عام وثلاثة اشهر
وذكر ان اليمن يدها على الزناد للعودة للحرب في لحظة تستسعر فيها نكث الكيان للاتفاق الذي جاء تعبير عن انتصار فرضت فيه المقاومة كلمتها
وذكر ان اليمن تشعر بالعزة وبدخولها بهذه المعركة وفق السردية التي نؤمن بها نحن لا السردية التي يؤمن بها الصهاينة
وشدد العميد سفيان على ضرورة استثمار الأمة لهذا النصر وان عليها ان تعظم المكاسب وتسعدد لطوفان وطوفان آخر تشترك فيها معظم ابناء الأمة وليس فقط من دول المحور
واختتم العميد سفيان ان الكيان يعيش مرحلة ماقبل الزوال وان الانتصار الذي حققته غزة دليل على عظمة الامة وذهابها لانتصار أكبر والتحرير
وعلى الرغم من عظيم التضحيات الا ان الخاتمة كانت مرضية لكل الشهداء والجرحى والمجاهدين والأحرار
كلمة دينا الرميمة
حيث تحدثت فيها ان غزة بعد عام وثلاثة أشهر من العدوان الصهيوني كتبت غزة وثيقة النصر بحبر من دمع ودم بعد ان ظن الكثير انها من المستحيل تنتصر لفارق الحجم في موازين القوة بين الامكانات المتاحة لمقاومة غزة وبين التسليح الكبير للجيش الصهيوني
واكدت الرميمة على ان النصر حققته غزة بارادة ابنائها ومقاومتها التي ادارت المعركة بإيمان صاحب الأرض والقضية
وذكرت الرميمة ان طوفان الاقصى حقق انتصارا أولاً بإعادة القضية الفلسطينية إلى ذاكرة العالم واحباط صفقة القرن واتفاقيات التطبيع واغرق جيش الاحتلال في وحل غزة وقاد الكيان الصهيوني إلى محكمة العدل الدولية وسحب بساط التأييد لدولة إسرائيل من كثير من الدول والشعوب التي خرحت مؤيدة لغزة وفلسطين
وذكرت ان طوفان الأقصى بمساندة جبهات دول المحور فتح على الكيان اكثر من جبهة دمرت الاقتصاد الصهيوني وحطمت قداسة مدنه وجعلتها غير امنه وجعلت المستوطنيين يعيشون في الملاجئ يقتلهم الرعب والخوف وغضب على حكومتهم التي مزقها الطوفان ماجعلها ترضخ لاتفاق وقف النار اعتراف بهزيمتها وفشلها في تحقيق اهداف الحرب وعلى اثرها اعتلت غزة معارج النصر واستل الاسرى الفلسطينيين صك حريتهم في دلالة على ان تحرير فلسطين بات قاب قوسين او ادنى
كلمة مروان الرفاعي
بدأها بالتهنئة لفلسطين وغزة ومقاومتها التي جاهدت طيلة اربعمائة وسبعين يوم في اكبر ملحمة عرفها التأريخ الحديث
وذكر انه يحق لشعب فلسطين وفي غزة تحديدا ان يحتفي بالنصر لانه كسرشوكة أمريكا واسرائيل واحبط مخططاتهم على مدى اشهر واثبت ان فلسطين لن تكون الا للشعب الفلسطيني ولا احد يملك قرارها اعطائها لاي محتل
وحيا الرفاعي تحية اعزاز وصمود لجبهات الاسناد وبالذات جبهة اليمن التي ثبتت مع غزة حتى اخر لحظة واخر طلقة رصاص كتفا بكتف مع المقاومة
وذكر ان جميع دول المحور قدمت تضحيات لايمكن احصائها وان نتائجها سترى بالمستقبل القريب بزوال الكيان اللقيط الذي لايزال يخرق اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان الذي بعد انتهائه ان يضمن خروج الحيش من الجنوب ويعود الشعب الحنوبي إلى ديارهم محملا الحكومة اللبنانية ضرورة توفير الامن للشعب اللبناني
واختتم الرفاعي كلمته بالقول ان قرار تصنيف الأنصار بمنظمة ارهابية هو وسام شرف على صدر اليمن وحركة الانصار التي اثرت بشكل كبير في كبح جماح الاطماع الاستعمارية لامريكا واسرائيل والارهاب الحقيقي لدول المحور هو ماقاله الله تعالى «واعدوا لهم ماستعطتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم»
كلمة الإعلامية عريب أبو صالحة
بدأتها بتوجيه التهنئة لليمن قيادة وشعبا وجيش على قرار التصنيف كمنظة إرهابية لأنه اتى نتيجة دعمها الكبير لغزة واعتبرته نعمة وفضل من الله لانه يعبر على ان اليمن تسير في طريق الحق وليس في طريق المحور الأمريكي الصهيوني،
واعتبرت نصر غزة هو نصر لكل دول المحور التي شاركت في معركتها
واكدت على ان هذا النصر لا يعني نهاية المعركة بل هو بدايتها لان الكيان الصهيوني ليس راض بنتائجه ولن يسكت عن دعم دول المحور لغزة وسيستأنف المعركة
وذكرت أبو صالحة ان تصريح ترامب أنه سيدعم حكومة المرتزقة اليمنية للقضاء على الأنصار وهذا دليل على ان هناك شيء يحضر لليمن وان تعليق منظمة الأمم المتحدة عمل موظيفها في منطقة حكومة صنعاء بعني ان هناك شيء يحضره العدو لليمن
وذكرت عريب ايضا ان اعلان العدو الصهيوني عن تمديد الهدنة في لبنان يعني عدم رغبته بالخروج من الجنوب وان هناك شيء يحضر للبنان
واكدت عريب على أن الكيان يريد استئناف الحرب بغزة بعد استعادة اسراه وان العدوان على جنين يدل على ان المعركة لن تنتهي بجنين وانها سيشعلها في كل فلسطين وسيسعى للقضاء على السلطة ويخير الشعب الفلسطيني بين التهجير أو العيش تحت ظله وان عدم عودة المستوطنين الى مستوطناتهم دليل على ان الحرب ستعود
و ان الكيان الصهيوني سيحاول تكرار المشهد السوري في كل دول المحور ويريد ان يعيد المعركة في كل دول المحور للبحث عن نصر يرضيه ويرضي داعميه!!
وأكدت على ان المحور اليوم بات قويا ويراقب الكيان ويده على الزناد كما ذكر السيد عبدالملك الحوثي وهذا يعني اننا مستعدون لأي معركة ضد اليمن أو المنطقة
واختتمت عريب أبو صالحة كلمتها بالقول
كل مخططات الصهاينة ستبؤ بالفشل بقوة دول المحور وقادتها وقوة ايران التي دعمت الجميع وتدعم اليوم مقاومة جنين التي يتهمها الكيان الصهيوني بأنها ذراع ايران وان المعركة القادمة هي معركة التحرير لفلسطين والزوال للكيان الذي بات قريبا
كلمة الصحفي أشرف ماضي
بدأها بالحديث عن قرار التصنيف لليمن بالأرهاب وقال أنه لاجد يذكر ولا قديم يعاد
وذكر ان هذا التصنيف جاء بعد ان وصل المبعوث الاممي لصنعاء قبل شهر للاتفاق على خارطة سلام لليمن مكونة من ثلاثة عشر بندا جعلتنا نستبشر خيرا غير ان دعم اليمن لغزة جعلهم يصدرون قرار التصنيف الذي يعتبر وسام شرف بصدور اليمنيين وشهادة أمام الله انهم رجال وعروبين يدافعون عن قضية حق وعن هزبمة امريكا أمام حكومة صنعاء بعد كل المغريات التي قدمتها امريكا
واستنكر ماضي تصنيف الانصار بالارهاب بينما نسوا حكومة الجولاني المدعومة من دول داعمة للارهاب منذ تفجير برج التجارة العالمي كدول الخليج التي تصدر داعش للمنطقة
واستشهد ماضي بكلام جاسم بن حمد آل ثاني الذي ذكر ان قطر دعمت جبهة النصرة وداعش ضد النظام السوري
وقال ان هذا التصنيف هو بمثابة الكيل بمكيالين
وذكر ان احداث سوريا كشفت عن حقيقة داعش ومن يدعمها
وذكر ان قرار التصنيف اشترته السعودية من ترامب الذي صرح انه بالسابق دعمته السعودية بملياري دولار ويتطلع إلى دعم اكبر ردت عليه السعودية بأنها ستمنحه 600 مليار دولار للاستثمار في اراضيها وبعدها جاء قرار التصنيف،
واكد ان هذا القرار معناه عودة الحرب على اليمن بعد هدنة كان يفترض ان تستغلها السعودية لسلامة اراضيها
وذكر ان السعودية تدعم الارهاب وان اليمن القت القبض على خلية جواسيس تدربت في الرياض للقيام باعمال عدائية وتجسسية ضد اليمن لصالح الكيان الصهيوني وبريطانيا
واكد على ان اليمن لهم الحق في تحرير ارضهم ومواجهة اي عدوان وانه اذا كانت اليمن ارهابية فجميعنا ارهابيون اليمن التي نكلت بامريكا وبريطانيا في معركة البحر واسناد غزة ونكلت بالصهاينة وقامت بالدور الابرز ضمن دول المحور
واليمن هي القوة الضاربة في المنطقة التي يجب ان ترفع لها القبعات لموقفها العظيم في اسناد غزة في الوقت الذي فتحت فيه دول الخليج ممر بري لدعم الكيان الصهيوني
واكد ماضي ان قرار التصنيف سيجر المنطقة لحرب اقليمية حددت اليمن بنك اهداف لها من ضمنها الاقتصاد السعودي والقواعد الأمريكية التي وضعتها امريكا في الوطن العربي لاستعمار ارضيه والقضاء على الإسلام
وشدد اشرف ماضي على ضرورة الدور الاعلامي لكبح جماح الاعلام المظلل والمتصهين ومقاطعة قنواته
وذكر ان اليمن قادر على مواجهة الحرب ومواجهة كل مايحاك ضد اليمن
فاليمن جهاز امني قوي ولديه وعي وخبرة مما حدث من اختراق لحزب الله وايران
وقادر على التحدي القادم وشعوب العالم تعلم دور اليمن الشجاع في نصرة غزة واجبار الكيان على انهاء الحرب
واختتم اشرف ماضي كلمته بالقول انتم يأهل اليمن حزب الله الغالبون وانصار الله الذين ركعوا سبعة عشر دولة بوعيهم ومشروعهم القرآني العظيم الذي حاربته امريكا لكنه انتشر وتوسع وسيكون منهج اكثر الشعوب وسيدحر امريكا والكيان كل داعمي الارهاب
كلمة الدكتورة ابتسام المتوكل
والتي بداتها بالقول ان الحديث اليوم هو عن جولة عظيمة في معركة طولة طويلة ختمت بالنصر للمقاومة والشعب الفلسطيني وللطوفان الذي اثبت من اول لحظاته هشاشة الكيان الصهيوني ونظام استخباراته الذي يفترض ان يكون على علم بها
وكانت بداية انتصار للمقاومة واختتمت بالنصر كذلك ادحضت كل مخططات العدو باستيطان غزة وتهجير سكانها
وأوضحت المتوكل ان هذة المعركة اكدت على النصر والفوة هو لصاحب الأرض والشعب المقاوم وجميع من ثبتوا على الارض رغم كلفة التضحيات
وهزيمة للعالم الذي لم تحركة الدماء ولا الاشلاء التي مزقها الكيان في غزة دون اي تاثير او موقف وفضحت غزة منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الذين لم يكن لهم اي دور تجاه جرائم الكيان الصهيوني
وذكرت المتوكل ان هذه المعركة ثبتت الرؤية والبصيرة للمقاومة بأن عدوها لايمكن السلام معه او الوقوق به فالمعركة معركة وجود لا معركة حدود وانها لن تنتهي الا بزوال الكيان
وأكدت على المعركة هي تاسيس لمعركة قادمة ضد اليمن وفلسطين وجولات ذكر ترامب انها تاتي لتغيير معادلات النصر لصالح الصهاينة
وذكرت ان المقاومة ومن المسافة صفر هزمت الجيش الصهيوني بما يمتلكه من قوة الميركافا والطيران تماما كما انتصر المقاتل اليمني على ترسانة القوة العسكرية لدول العدوان لانهم يملكون نفس الأيمان ونفس القضية
واكدت المتوكل على ضرورة توحد دول المحور وان نكون جميعا على اهبة عسكريا واعلاميا للاستعداد لما قد يقدم عليه العدو والمؤشرات التي باتت واضحة منذ ظهور ترامب لتغير معادلة النصر
واختتمت المتوكل حديثها بالقول علينا ان نكون مستعدين لأي معركة يكون فيها الزوال لاسرائيل وتحرير كامل فلسطين
كلمة الدكتور خالد الشايف
وبداها بالقول ان الحديث عن النصر الذي حققته غزة هو حديث شيق وذو شجون وهو انتصار ليس لغزة فقط بل لدول المحور وكل من ساند غزة
وذكر الشايف ان بعض المتصهينون من مدعي العروبة والاسلام يشككون في عظمة هذا النصر
غير ان معادلة النصر تقول ان القوي اذا لم يححق هدفه فمعناه انه هزم وان الضعيف اذا لم. يستسلم معناه انه حقق النصر
وهذا ماحصل في غزة التي على رغم مساحتها الصغيرة وقلة امكاناتها من القوة لمقاومتها مقارنة بما يمتلكه جيش الكيان من قوة إلا أنها انتصرت وخرجت المقاومة بكامل قوتها التي حاول العدو القضاء عليها بشكل اذهل العدو
واكد الشايف على ان العدو يحاول الان فتح معركة جديدة في الضفة وجنين ويستهدف المقاومين ويعتقل المواطنين ويدمر المنازل
غير ان المقاومة يدها على الزناد واي استئناف للمعركة سيواجه بمزيد من الدعم وكما اكد السيد القائد ان هناك صولات وجولات للمعركة
واوضح الشايف ان اليمن وقفت موقف مشرف في هذه المعركة وباستهدافها للكيان الصهيوني وحصارها الذي فرضته على الموانئ الصهيونية كان لها اثر كبير في تحقيق النصر وارغام حكومة الكيان على وقف الحرب
واختتمت الشايف كلمته بالتأكيد على ثبات اليمن في موقفها لدعم غزة وفلسطين وقد تم الافراج عن طاقم سفينة جلاكسي بالتنسيق مع المقاومة في حماس والذين خرجوا من اليمن وهم يتمنون طول البقاء فيها بشكل يعكس كرم اليمن
مؤكدا على ان سفينة جلاكسي اصبحت مزارا للشعب اليمني وشاهدا على موقف اليمن المشرف في اسناد غزة ودليلا على النصر الذي حققته اليمن ضد اعدائها
كلمة الدكتورة نبيهة محظور بدأتها بالسلام على غزة وشعبها الصابرى والقدس مسرى النبي الكريم
والحمد والشكر لله على التصر والتمكين لغزة بفضل منه وبعزيمة وثبات المقاومة في غزة ودعم كل الشرفاء الداعمين والمدافعين عن القضية الفلسطينية؛
ووصف هذا النصر بالإنجاز العظيم بعد معركة طويلة سعت من خلالها اسرائيل لتدمير حركة المقاومة حماس واعادة استيطان غزة وبدعم أمريكي شنت حرب ابادة لسكان غزة إلا انهم ثبتوا وواجهوا عدوانها ببسالة حتى تمكنوا من فرض قرار وقف إطلاق النار وان كان متأخرا
وتمنت ان يتمكن المعنيون من إتمام هذا الاتفاق والعمل على عودة النازحين الى شمال غزةواطلاق سراح الأسرى وإدخال المساعدات
وذكرت محظور ان اسرائيل رضخت لهذا القرار بعد فشلها بتحقيق اهدافها وضربات المقاومة التي لم تتوقف والدعم من جبهات الإسناد وخاصة اليمن التي وجهت ضربات قاسية على العمق المحتل وضد أمريكا وهما لم تكونا تتوقعا ان يقف أحد بوجههما ولكن اليمن واجههما رغم مايمر به من ظروف وكسر شوكتهما وسجل موقفا مشرفا في نصرة غزة وفلسطين من خلال حصار الكيان في البحر وردع الكيان
واكدت نبيهة محظور ان القوة لابد ان تواجه بالقوة والاعداد لما يرهب العدو وهذا الموقف اتخذته اليمن
التي غيرت سير المعركة وخارطة المنطقة وجعلت الجميع ينظر لها بهيبة واحترام في ظل صمت كثير من الدول العربية ودعم اليعض منهم للكيان
واختتمت بالقول اتمنى ان الا تكون هذه العدنة بمثابة استراحة محارب لاسرائيل ومن ثم تستأنف الحرب فهي لا يمكن ان تؤمن ولا تستامن خاصة وانها فتحت جبهة في جنين متمنية بأن لا تكون غزة ثاتية ووجهت رسالة للمقاومة بتوحيد الصفوف وتماسك الجبهة الداخلية
ورسالة وجهتها للأمة بان عزة فلسطين هي عزة للامة ونصرتها نصرة للإسلام موجهة رسالة للإعلام العربي بضرورة تكثيف الجهود في إظهار مظلومية غزة وفضح الكيان الصهيوني
كلمة الدكتور صالح المياح
والذي بدأها بالقول ان ماحدث في غزة واليمن ولبنان يؤكد على ان كل حركة مقاومة تقدم قاداتها شهداء حتما ستنتصر
مؤكد ان هذا النصر الذي حققته غزة جاء بتضحيات عظيمة بدءا من الشهيد السيد حسن نصر الله وان الشهادة تتوج بالنصر حققته غزة منذ اول يوم من الحرب عليها بعد ان زعم الكيان انه سينتصر فيها وفي لبنان واليمن
وتحدث ان الاحتفالات في غزة بنصرها حضيت بالتهئنات لكل المشاركين في معركتها
واشار المياح في كلمته إلى قرار تصنيف انصار الله كمنظمة إرهابية واعتبره قرار غير صائب لانه قرار بحق شعب فانصار الله هم اليمن وكل شعبها وهم من نصروا الحق في فلسطين وغزة وسوريا وانها كجبهة اسناد التي تقدمت ووجهت ضربات موجعة في قلب الكيان هي التي رسخت وجعلت الكيان يعترف بحق شعب غزة بعد ان لوح بقوته والدعم الغربي واطال المعركة وماطل في تنفيذ الاتفاق ظنا انه سينتصر لكنه في فشل واستسلم لانهاء الحرب وفشل في القضاء على مقاومة حماس وحزب الله رغم التضحيات
واكد المياح ان الكيان الصهيوني سيلعب بالنار اذا حاول الاعتداء على دولة وغامر بالعودة للحرب فانها لن تمر مرور الكرام وان اي مغامرة ستنهي وجوده
واختتمت الدكتور المياح حديثه بالقول المقاومة هي جذور الأرض والشعبوالعقيدة التي ترسخت بالعقول وسيكون لها النصر
كلمة الدكتور زين الحسن
حيث ذكر فيها ان اليمن حدد بوصلته في نصرة غزة وفلسطين والمسجد الأقصى مسرى الرسول العظيم
واكد على ضرورة تحديد القطب الثاني حول بوصلة العداء وعلى من يجب ان توجه
واستشهد بايات من سورة المائدة« إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساد »
وهم من يجب ان نعاديهم بالاضافة الى توجيه العداء للمنافقين، هم العدو فأحذرهم
وهم الخطر الحقيقي على المجاهدين لانهم ينتمون للإسلام وخطرهم اكبر
واكد على ضرورة توجيه العداء نحو دول التطبيع التي تدفع المال لاعداء لأمة كجزية كما حدث مع السعودية وماقاله ترامب انه الذي دفعته السعودية له في فترة حكمه السابقة يجب ان ترتفع من 600 مليار دولار إلى تريلون دولار ستدفعها السعودية من بيت مال المسلمين وعائدات الحج لأمريكا حتى تصنف انصار الله كمنظمة ارهابية اليمن بلاشك لم تهتم بذلك
وذكر ان هذه الدول تفقد قيمها ومبادئها في معركة اهدافها واضحة معركة حق وباطل بدأت منذ العهد الاموي وقتل آل البيت وتحريف قيم الإسلام وتغيير هويته بالثقافات المغلوطة وإغراقه بالقتلة والتكفيرين الذين شوهوا الإسلام وكفروا أبناء الأمة
وذكر ان التصنيف بالإرهاب هو نفسه نفس منهج بني أمية بالتكفير وهي المعركة نفسها التي اكدت الفرق بين ولاية الأمام علي وولاية الشيطان وان علينا ان نتاكد ان هذا التصنيف يجب علينا ان نظر له من قوله تعالى« وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم »
واكد الحسن على أن غزة خرجت من معركتها بقوة المنتصر ونشوة المنتصر وعزة وكرامة المتتصر وكبرياء المنتصر، نصر اغاظ العدو الصهيوني واتباعه وعلى راسهم ترامب الذي يريد ان يتحول إلى فرعون هذا العصر ونمرود زمانه من خلال تصريحاته التي يريد فيها احتلال المكسيك وقناة بنما،
واختتم زين الحسن كلمته بالقول صحيج اننا انتصرنا في هذه المعركة التي كسرت كبرياء العدو وغروره لكن المعركة لن تنتهي الا بوعد من الله ونصر منه«وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني ولايشركون بي شيئا» وهذا وعد الله ومن أصدق من الله قيلا
كلمة القاضي عبدالكريم الشرعي
والذي بدأها قائلا بالتهئنة بالانتصار العظيم لغزة ودول المحور
وذكر ان المجنحات اليمنية والصواريخ الفرط صوتية وموقف السيد القائد والحشد الشعبي الكبير في ساحات السبعين وكل الساحات اليمنية في كل يوم جمعة اخرها الجمعة قبل الأخيرة التي تعرض فيها محيط ساحة السبعين لأستهداف لمحاولة ثني الشعب اليمني عن الخروج لكنه ازداد زخما واحتشادا كان لها دورا كبيرا في تحقيق هذا النصر
واكد الشرعي على ان السلاح والمقاومة هو من يصنع السلام والنصر وان الأمم المتحدة ومجلس الأمن والجامعة لم يكن لهم اي دور في هذه الحرب وان أمريكا كانت تقتل قرارات وقف الحرب بالفيتو وان الكيان الصهيوني لا ينفع معه الا قوة السلاح والصواريخ لا المفاوضات او الحلول السياسية
واكد القاضي الشرعي على ان القوة التي كمنت في صدور وقلوب ووجدان أهل غزة وثباتهم وصمودهم هي من قهرت العالم والحرب الكونية ضدهم التي لم تحرك ضمائر العالم خلال سنة ونصف وصنعت النصر بتضحيات عظمية و بمساعدة دول المحور وتضحياتها بدءا من جزب الله في جنوب لبنان الذي قدم السيد حسن نصر الله وخيرة قاداته شهداء في طريق التحرير وهذا النصر
وأكد الشرعي على أن النصر تصنعه التضحيات وان دول المحور قدمت عظيم التضحيات في سبيل الوصول لهذا النصر
واشار القاضي الشرعي إلى ممارسات السلطة الفلسطينية العميلة في الضفة الغربية ضد المقاومة في جنين خدمة للكيان الصهيوني وان لابد من اسقاط هذه السلطة للوصول لتحرير فلسطين
ودعا القاضي الشرعي ابناء اليمن لاعداد العدة لمواجهة السعودية التي دفعت ستمائة مليار دولا لترامب حتى يصنف اليمن وشعبها كمنظمة إرهابية لاجل تمزيق اليمن
مؤكدا على اننا كشعب يمني نتشرف بهذا التصنيف لاننا ارهبنا امريكا والسعودية والإمارات والكيان الصهيوني بقوة اعددناه ولاننا لم نقف موقف المتفرج لاخواننا في غزة ولبنان يقتلون بل سنادهم وناصرناهم وهزمنا اعداء الأمة
كلمة الإعلامية حنان ملاطف
بدأتها بالتهنئة بهذا الانتصار العظيم الذي جسدته الإرادة التي اذا ماترعرعت في وجدان المقاومين الإحرار فانها حتما لن تقهر مهما واجهت من تصعيد من قبل الأعداء
واشارت ملاطف إلى اننا في يمن الايمان كنا على يقين بحتمية النصر لغزة وان ترسيخ هذا اليقين فينا هو نابع من الثقافة القرآنية والمنهج القرآني الذي اسسه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي خلال مسيرته الربانية التي بشرت بحتمية النصر على الأعداء طالما ونحن نواجههم بصمود وثبات ومهما كانت التحديات والمفارقات في امكانات التسليح والقوة بيننا وبينهم
وذكرت ان السيد حسين ركز في منهجه على كشف مخططات قوى الهيمنة الأمريكية التي تسعى لاخضاع الشعوب لهم ودعا الى مواجهة هذه المخططات بالوعي والجهاد واننا سنحضى بالنصروالتأييد الالهي وهو ماقامت به جبهات الاسناد لغزة حتى تم النصر الالهي
ونوهت حنان ملاطف الى إن من يتابع الأحداث في غزة ولبنان واليمن وسوريا ويقرأ ملازم السيد حسين سيتأكد ان الصهاينة لن تتوقف حربهم في غزة ويجرون اذيال خبيبتهم ويلملمون شتاتهم ويضمدون جراحهم بل يسعون لتوسيع حرب الابادة متوغلين في الضفة وجنين منتهكين قرار وقف اطلاق النار في لبنان مستعمرين لأرض سوريا زراعين الخونة والمرتزقة في بعض اراضي اليمن مؤكدة ان هذا الشر لن ينتهي الا بزوال الكيان الصهيوني وتطهير المسجد الأقصي منهم للابد وهو ماستقوم به دول المحور وعلى راسها اليمن بقيادة السيد عبدالملك الحوثي
واكدت على انتصار غزة الذي جاء ببسالة مقاومتها ودعم واسناد جبهات المحور ليس الا نقطة في بحر الانتصارات
وتوجهت حنان ملاطف كلمة للسعودية بكف اذاها وشرها عن اليمن واليمنيين والغمل على تعويض اليمن واعادة اعمارها والا فان نهايتها ستكون على يد اليمن
واختتمت ملاطف كلمتها بالقول
بأننا على ثقة بان تطهير البيت الحرام من دنس آل سعود سيكون على يد اليمن كما نحن على يقين من حتمية تطهير المسجد الاقصى من دنس اليهود والصهاينة
كلمة الإعلامية ريما فارس
بدأتها بقوله تعالى «ولا تحسبن الله غافلا عما يفعل الظالمون» مشيرة إلى ان هذه الآية الكريمة هي بمثابة وعد إلهي يطمن المستضعفين بأن العدالة ستنتصر وان الباطل وان تجبر مصيره الزوال
ووجهت ريما فارس تحية اجلال واكبار لفصائل المقاومة الفلسطينية على رأسها حماس التي واجهت معاناة كبيرة في هذه الحرب وتحملت القصف والاغتيالات مستمرة في معركتها
واكدت ريما ان هذه التضحيان لم تكن لتثمر لولا صمود الشعب في غزة وصبر على المعاناة وصمد ودعم حماس رغم الابادة التي اجتاحت غزة والجهود المبذولة للقضاء على المقاومة
ونوهت ريما الى العدو ظن حماس قد اندثرت وان جهوده اثمرت يالقضاء عليها لكن وفي لحظة مفصلية ومشهد تجاوز كل التوقعات بخروج رجال حماس ليعلنوا انتصار اراداتهم وظهروا بكامل عتادهم واسلحتهم وهيبة تعكس الثقة والجهوزية ولم يكن ظهورهم عادية بل رسالة للعالم رغم التعتيم الاعلامي رايناه في مشهد تبادل الأسرى
وذكرت ريما ان المشهد كان كافيا ليظهر هزيمة الاحتلال وانكسار العدو الصهيوني نفسيا وخابت ظنونه باندثار المقاومة لكنها ظهرت منتصرة
واثبتت حماس ان المقاومة ليست سلاح بل عقيدة متجذرة
وأكدت فارس على ان شعب غزة رغم معاناته كان الحاضنة الاساسية للمقاومة متحديين العدو ايمانا بأن التضحيات هي السبيل الوحيد لنيل الحرية
ونوهت ريما أن الانتصار لم يكن ليكتمل لولا جبهات الإسناد التي قدمت ملاحم بطولية تجسدت بدماء الشهداء
وذكرت انه الحديث عن نصرة الحق يستوجب استحضار دور ايران التي كانت السند والمدد وقدمت دورا حاسما في المعركة وتحملت الضغوط نتيجة دعمها للمقاومة وتقويتها لاركان الممانعة لانها تعلم ان هذا قوة المحور هي امتداد لقوة الامة جمعاء
وحيت ريما قادة المقاومة الامام الخامنئي والسيد حسن نصرالله الذي ضحى بنفسه لأجل القضية
واشادت ريما بدور اليمن الحبيب الذي قالت انه على الرغم من خروجه من حرب الا انه لم يتوانى عن المساندة المساعدة في القضية مؤكدة ان نصرة الحق تتجاوز الألم والجراح ووقف موقف
الرجال في نصرة الحق
وشكرت الحشد في العراق دعمه السياسي والعسكري والدعم المادي لغزة
واختتمت ريما فارس حديثها بالقول ان هذه التضحيات العظيمة التي قدمت للشعب الفلسطيني دعما صادقا هو اساس النصر اواستعادة الكرامة المسلوبة
كلمة الإعلامية ماجدة الموسوي
باركت في بدايتها لغزة والأمة المناصرة لها هذا النصر العظيم وحيت الشعب الغزي على صموده وجهاده وتضحياته
وحيت المجاهدين الابطال والهامات العظيمة التي كانت على أرض غزة وسطرت بطولات قل نظيرها
وكما حيت الموسوي جبهات الاسناد وكل من خرج بمظاهرات مؤيدة لغزة ووقف العدوان عليها
وذكرت ان العالم كله وقف وقفة اجلال لشعب غزة على صموده الذي احدث انتفاضة وطوفان اعاد القضية الفلسطينية التي حاول العدو طمسها والغاء اسم فلسطين من الخارطة لتعود من جديد ويهتف العالم بفلسطين حرة
وكشفت حجم اجرام الكيان الصهيوني وامريكا وبريطانيا الحارس الامين للكيان وايضا الغرب المنافق الذي ساند الكيان بحرب الابادة بكل مااوتي من قوة
وشكرت الموسوي كل القائمين على المؤتمرات الدولية التي ساندت غزة وفلسطين وساندت اليمن
واستنكرت الموسوي تصنيف امريكا لليمن بالارهابيون واكدت ان هذا التصنيف نحن نعتبره وسام شرف لانه اتى من دول لها تأريخ دموي يعرفه العالم ومشروعه الاجرامي الذي يستوجب ان يصفه العالم بالارهاب وليس من بدافع عن الحق والأرض واكدت على اننا ارهابيون بدفاعنا عن ارضنا وانفسنا«ترهبون به عدو الله وعدوكم»
واننا نرهب إعداء الله الذين اتوا ليخرجونا من ارضنا واكدت على اننا ثابتون ثبات اشجار هذه الأرض وثبات اسم الله العظيم
واشارت الموسوي على ضرورة زوال الكيان الصهيوني وكل المعتدين سواء على اليمن ولبنان الذي لم يستطع العدو دخول شبر واحد اثناء وجود المقاومة وانتهزها فرصة في فترة الهدنة ودخل الى الجنوب وعاث فيه الفساد
مؤكداة انه عدو لا ينفع معه السياسة والدبلوماسية ولا ينفع معه إلا قوة المقاومة
كلمة الدكتور أحمد الزين
ذكر في بدايتها ان هذا النصر الذي نحتفل به والانجاز العسكري والعسكري الذي حققته المقاومة وغزة وجبهات الاسناد هو نتيجة الايمان والثقة بالله والصبر والصمود والتضحيات من غزة ومحور المقاومة التي دعمت الشعب الغزي معنويا واكدت للمقاومة انها ليست وحيدة
وان القضية الفلسطينية هي قضية الأمة وقضية كل حر
وأكد ان النصر هذا حققه صمود الشعب في غزة وثباته على مدى خمسة عشر شهرا وهو انحازا واعجازا كبيرا في مواجهة العدو الصهيوني وداعميه وتاكيد على ان خيار النقاومة هو الخيار الاستراتيجي القادر على ردع الاحتلال وافشال مخططاته الاحتلالية وهزيمة استراتيجية للعدو
ووضح الزين ان قرار المحور بوحدة الساحات ودعم غزة كان قرار استراتيجي ناجح ودقيقا وحكيما منع إنهيار المقاومة الفلسطينية في غزة ومنع احتلال عزة مرة اخرى
وافشل مخطط التهجير لسكان غزة
واكد ان المعركة بخواتيمها وان ظهور المقاومة حماس في شوارع غزة بهيتها ولباسها الموخد وكامل عدتها والتفاف الشعب حولهاقد أكد على ان التضحيات والدعم والاسناد والصمود والثبات كان سببا في النصر الذي حصدته المقاومة وخلقت هزيمة للكيان اكدتها استقالات قاداته وعلى رأسهم هاليفي الذي قال بانهم لم يستطيعوا حماية إسرائيل
ووصف الاعلام الاسرائيلي هذه الاستقالات هزة وصدمة للجيش والكيان بأكمله
كلمة الإعلامية نوال عباسي
بدأت فيها بالمباركة بالنصر لغزة ومقاومتها ودول المحور وكل الأحرار الذين دعموا غزة في معركتها
وأكدت على انه نصر لاغبار عليه رغم تشكيك بعض المرجفين والمشككين والمطبعين والداغمين للكيان الصهيوني الذين يعتقدون انه كيان غير قابل للهزيمة ولكنه أوهن من بيت العنكبوت كما وصفة سماحة السيد حسن نصر الله
وذكرت عباسي ان التشكيك في هذا النصر بحجة الدمار الذي في غزة غير ان هذا الدمار هو تأكيد على ان غزة ومقاومتها كانت تواجه الة حرب كييرة وارهابية وهذا لايعني نصر العدو فالعدو لم يكن يحارب بشرف ابرز وجهه الاجرامي والارهابي وهو نفس الارهاب الذي واجهته اليمن من دول العدوان والذي لم يحقق لهم اي هدف من اهدافهم
سواء في غزة او في اليمن فهم تحدثوا عن القضاء على حماس مثلما تحدثوا عن القضاء على انصار الله
واكدت على ان قرار تصنيف انصار الله بالارهاب هو وسام شرف لانه جاء من دول دموية وارهابية وتعبيرا عن انهزامهم أمام اليمن
واوضحت ان حماس خرجت منتصرة وحتى اخر لحظة في المعركة وهي تذيق العدو الصهيوني الضربات الموجعة التي جعلت مروحياته حتى اخر لحظة تنقل جراحهم
وأكدت عباسي على ضرورة مواجهة آلة التضليل الإعلامي التي تحاول وصف ماحدث بالهزيمة للمقاومة والنصر للكيان الصهيوني
ومن ناحية أخرى علينا التركيز على ان لا نثق في العدو الصهيوني لانهم لاعهد لهم ولاميثاق كما ذكر محمد علي الحوثي
واكدت ان هذه الهدنة قد لا تستمر كما هو الحال في لبنان
الذي لايزال يخرق الاتفاق فيها ويماطل بالخروج من اراضيها ويدمر ويريد اطالة الهدنة
واكدت ان العدو قد يشعل الحرب في غزة خاصة انه بعد وقف اطلاق النار توجه إلى الضفة وفتح جبهة فيها كما سبق ان اعلن الهدنة في لبنان وذهب الى سوريا وفتح جبهة فيها واحتل ودمر
وهذا يعني انه لابد ان نكون حذرين وكنخب واعلاميين علينا الحديث والتوضيح ان العدو ماض في تحقيق اجنداته للوصول لدولة اسرائيل الكبرى وهو فقط يربح الوقت ويشعل جبهة ويهدأ في الاخرى
واكدت على ضرورة تماسك وحدة الجبهات والساحات في المحور وعلى ضرورة نشر الوعي بين الشعوب التي حرفت بوصلة عدائها من على الكيان الصهيوني بسبب هذخ الاتفاقيات
ونشر الوعي لمواجهة شيطنة المقاومة والمحور والتجييش الإعلامي ضدها
كلمة الأستاذ يوسف علي
الذي وجه تحية اجلال واكبار لكل من وقفوا مع غزة التي باتت تحظى بالكثير من المظاهرات الداعمة لها ولقضية فلسطين والعلم الفلسطيني وذكر انه على الرغم من خذلان السياسيين ويعجز العالم عن امام الضغط الاسرائيلي والامريكي أمام القضية الفلسطينية
كلمة الاستاذة ذكرى الصبيحي
وجهت فيها التهنئة والسلام لشعب غزة وقالت انه لاحزن كحزنهم ولافرح كفرحهم ولا صمت او كلام يفيهم حقهم وصبرهم وصمودهم علموا فيه العالم معنى الحرية والكرامة
وتوجهت بجزيل الشكر للشعب اليمني الذي عرى أمريكا والكيان الصهيوني وكل عبيدهم من المطبعين وحطموا اسطورة أمريكا الكبرى ولهذا صنفوا اليمن كأرهابيين
وهذا اتى بدفع ستمائة مليار دولار منحتها السعودية لاراجوز أمريكا من مال عائدات الحج وثروات الأمة التي يفترض ان تنهض بالأمة وذهبت لنرامب
و توجهت الصبيحي بالدعوة للقضاة ورجال العلم والدين ان ينهضوا بالامة ويعرون دول التطبيع ودول العدوان على اليمن الذي يحقدون عليه كثيرا
لانه بلد عظيم وذو تأريخ ليس كما هم حديثي وجود على الجزيرة العربية جلبتهم بريطانيا وزرعتهم كنخنجر في قلب الوطن العربي يغيضهم ان يكون اليمن قوي وعظيم
وذكرت ان اليمن يمشي مع الارهاب الرباني الذي امر الله به في وجه الطغاة والمتكبرين والظالمين كالسعودية التي تعج سجونها بالابرياء وبينما املاكهم تذهب لأمريكا
واختتمت ذكرى الصبيحي كلمتها بالقول لليمنيين ان التصنيف بالارهاب وسام شرف وعليهم الصمود ومواحهة كل اعدائهم من امريكا والصهاينة واتباعهم في السعودية ودول الخليج
كلمة الأستاذ جمال الجمال
بدأها بالحمدلله على نصر غزة وانتصار الحق على أهل الكفر والضلال
مؤكدا الفرحة التي عمت الشارع العربي وكل الاحرار هي نتاج طبيعي للجهد المبذول للوقوف مع الحق
واكد ان الخانعيين لايحق لهم ان يفرحوا بهذا النصر بعد صمتهم على احداث غزة طيلة ايام الحرب عليها
كلمة ختامية للعميد عنتر
شكر فيها الحاضرين والمشاركين بهذه الندوة
وأكد على ان اليمن سيرد على قرلر التصنيف بالارهاب ردا ينعكس على الادارة الأمريكية والكيان الصهيوني المطبعيين ويغير وجه المنطقة
واكد ان التصنيف جاء بطلب من السعودية وحكومة المرتزقة مؤكدا ان التصر حليف الجيش والشعب اليمنس
إعداد التقرير /دينا الرميمة
كاتبة سياسية وعضو الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء